السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركــــــولي عديت الخمسين مشاركه \
دموع الفرح اه اه اه
ما بغت تعدي الخمسين مشاركه خخخخخخخخخخ
المهم وانا قاعد اقراء جريدة الوطن (الخ مسوي مثقف )قريت موضوع الصراحه عجبني حيل قلت خلني انقله للمنتدى طبعا الموضوع من ابداع تركي الدخيل
والله شكلنا بنطرد من اول موضوع
اليكم المووضوع
كل شيء صار "يكشف الشخصية"!
العطسة ومن باب أولى الكحة، طريقة لبس العقال، نوع الساعة، طريقة حك الأذن، طريقة لبس المرأة، لون عدساتها، ألوان ملابسها، مع أن شخصياتنا مكشوفة، والناس يتهافتون على كتب: اكتشف شخصيتك، اعرف محدّثك من خلال حكه للحيته، اعرفي زوجك هل هو يحبك أم لا من خلال حركات أصابعه، فيبدأ الناس بالتحليل الرجال والنساء، فبسبب الفراغ أصبحوا يحللون الشخصية من خلال "لغة الجسد".
أكثر ما يخافه الرجال مع انتشار موضة التحليل من خلال لغة جسدك أن تقوم الزوجات بـ"كشف" شخصيات الرجال من خلال حركاتهم: (إذاحكّ أذنه اليسرى قبل اليمنى فاعلمي أن شخصيته غامضة، خلافا لكونه يكرهك، ويتمنى أن يطلقك، ولا يريد الاستمرار معك طول الحياة!إذا نام زوجك على جنبه الأيمن قبل الأيسر، فهو يحبك ويتمنى أن يبقى معك، إذا لبس العقال بشكل مائل فهو يعبر عن الشوق إليك، وإذا لبس سروال السنة وأدخل رجله اليمنى قبل اليسرى فهو يفكر بالزواج من امرأة ثانية مسياراً، فاحذري وانتبهي وقومي بخدمته قبل أن يفلت من يدك)، وهكذا...
بعض النساء والزوجات يعتبرن أزواجهن "صناديق سوداء" تحتاج إلى كشف وتحليل، فاعتبرن لغة الجسد خير سبيل إلى طرق التحليل.
في مجال آخر ترى من يقول إن عطر الرجل يكشف شخصيته!
ماذا عن الرجال، الذين لا يستخدمون سوى دهن عود أسود، كيف نفسر شخصياتهم؟ هل هم خارج التحليل والكشف، كيف تقوم المرأة بكشف شخصية زوجها المدمن على نوع واحد من دهون العود من عشرين سنة!
"نوع الماركة التي تحب تكشف عن شخصيتك ومكنوناتك"!
ماذا عن الرجال الذين لا يشترون أغراضهم إلا من الحراج، أو من محلات أبو ريالين، كيف تكتشف النساء مكنوناتهم وصناديقهم السوداء، هل ستنضم شخصيات روّاد سوق الحراج إلى علم أسرار الشخصية؟
قال أبو عبد الله غفر الله له: المشكلة أن الناس يريدون الوصول إلى ما لا أصل له، وسر انجذاب الناس إلى مجال "أسرار الشخصية" من خلال العطسة والكحة وغيرهما مما لا يقال، مرجعه الشك في صحة الوجه الذي يظهر، وربما الشك بوجود مشاعر خفية، لهذا يتقاطر الناس على هذا المجال، ولا شيء يكشف الشخصية مثل الكلام والحديث. وقديماً أنشد زهير بن أبي سلمى:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم والدم